أرسل عدد طلاب الفرقة الرابعة بكليات الفرقة الرابعة بجامعة الأزهر " سنة التخرج " إقتراح جدير بالدراسة من القائمين على إدارة الجامعة .. يقول الطلبة فى رسالتهم لبوابة الأسبوع :
ماذا لو أننا تلاشينا هذا الأمر الذي أحدث لبسا وبلبلة على كافة صفحات التواصل الإجتماعي نظرا لعدم تمكن الطلاب من اختراق الرابط وتفعيل البرنامج بنجاح وتحقيق الإستفادة منه، وقامت إدارة الكليات مشكورة بعمل قناة على اليوتيوب خاصة بكل فرقة يقوم السادة أعضاء هيئة التدريس مشكورين ببث المناهج الدراسية المقررة من خلالها.
فهى لا تحتاج إلى عناء ومزيد من الجهد فى سبيل الوصول إليها لأنها في متناول الجميع، وخير دليل على ذلك أن الجامع الأزهر يبث لقاءاته العلمية من خلال هذه القنوات. وغير الجامع الأزهر الكثير من المؤسسات التعليمية العامة والخاصة.
ولذلك فقد اقترح جمع من الطلاب الآتى:
١_الاكتفاء بما تم شرحه كما فعلت بعض المؤسسات التعليمية داخل مصر وخارجها.
٢_الاكتفاء بعمل بحث فى كل مادة وإلغاء الإمتحانات.
ملحوظة:
إن قيل إن الأبحاث لا تغنى عن الإمتحانات فى المرحلة الجامعية ولا سيما فى سنة التخرج ولابد من إجرائها.
فنقول :وهل ذلك يصدقه عقل؟؟
أن فكرة الأبحاث والتى فرضتها الظروف الراهنة التى تمر بالبلاد على مستوى العالم تطبق على الطلاب من بداية المرحلة الإعدادية وحتى المرحلة الثانوية، وطالب هذه المرحلة لم يصل إلى المستوى المقبول علميا والذي يؤهله إلى تنفيذ هذه الفكرة بنجاح ،بينما طالب الجامعة الذى وصل إلى مرحلة من النضج العقلى، والوعى الثقافى، والإدراك الوجدانى ولديه ما يؤهله لتنفيذ هذه الفكرة على أتم وجه، ويمتلك الكثير من الآليات التي تساعده على ذلك.
ومع كل هذا يقال: إن فكرة الأبحاث لاتسمن ولا تغنى من جوع فى المرحلة الجامعية وخاصة السنوات الأخيرة "سنوات التخرج"
هذا فى ظل أن هذه الفكرة "فكرة الأبحاث البديلة عن الإمتحانات" ينادى بها الآن معظم طلاب جامعة الأزهر على مستوى الجمهورية .
هذا إن لم يكن جميعهم يطالب بذلك حفاظا على سلامتهم التى يفترض أن تكون فى المقام الأول لدى كل المؤسسات التعليمية ورؤسائها.
٣_أن يقوم أعضاء هيئة التدريس مشكورين بإملاء الأجزاءالمقررةعلينا من الكتاب، وإن قرروا جميعه كما يرونه الصالح لطلابهم حفظهم الله.
وإن احتاج الطالب أن يستفسر عن بعض الأشياء الغامضة المتعلقة بالمقرر، والتى تحتاج إلى توضيح من الأساتذة فعليه أن يرجع إلى أستاذ المادة، وذلك من خلال عمل جروب خاص بكل مادة وأستاذها على أى موقع" كالواتس اب وغيره "يخضع لقوانين معينة
على أن يتولى الإشراف أستاذ المادة، واثنان من الطلاب يكونان مسئولان عن تنسيق هذا الأمر بين الأستاذ والطلاب، ولا يتلقى الأستاذ أى سؤال إلا من خلال هاذين الطالبين وهما بدورهما يرا إن كان السؤال قد طرح قبل ذلك أولا حتى لا يثقلوا على الأستاذ.
فهذا الأمر يريح الجميع من فكرة الأون لاين.
والطلاب فى هذه الحالة مطالبون بالجد والإجتهاد فى المذاكرة والاستعداد الجيد للإمتحان فى موعده المقرر ولا شأن لهم فى أن يتغير موعد الامتحانات أم يبقى على ما هو عليه.. كل ما عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم فى سبيل الحصول على أعلى الدرجات ونيل أعلى التقديرات.
٤_بعد أن نستقر على أحد المقترحات السابقة ننتظر إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارسل